خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها”، بتاريخ 27 جمادي الأولي 1443هـ – الموافق 31 ديسمبر 2021م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها“
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “اغتنام الأوقات ومخاطر إضاعتها” :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 31 ديسمبر 2021م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
اغتنامُ الأوقاتِ ومخاطرُ إضاعتها 27 جمادي الأولي 1443هـ
وزارة الأوقاف 31 ديسمبر2021م
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ : (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ، ومَن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ . وبعدُ: فإنّ للوقتِ أهميةً عظيمةً ، وقيمةً غاليةً نفيسةً في حياةِ الإنسانِ ، وهو مِن أجلِّ النعمِ التي امتنَّ اللهُ ( عزَّ وجلَّ ) بها علينَا ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : ( وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ* وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا). والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّهُ قد عنيَ بالوقتِ عنايةً شديدةً ، حيثُ سُميتْ أربعُ سورٍ مِن سورِ القرآنِ الكريمِ ببعضِ الأوقافِ ، وهي ( سورةُ الفجرِ ، وسورةُ الليلِ ، وسورةُ الضحَى ، وسورةّ العصرِ ) كما أقسمَ سبحانَهُ بالأوقاتِ في مواضعَ عديدةٍ ، حيثُ يقولّ تعالي : {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} ويقولُ سبحانَهُ ( وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) ويقولُ عزَّ وجلَّ ( وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) ويقولُ سبحانَهُ: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) وهذا الاهتمامُ القرآنيُّ الشديدُ بالوقتِ إنّمَا يدلُّنَا علي أهميتِهِ ، ووجوبِ اغتنامِهِ في أعمالِ الخيرِ التي تنفعُ النفسَ والمجتمعَ والوطنَ ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) ، ويقولُ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ) ويقولُ الحسنُ البصريُّ ( رحمَهُ اللهُ ) : يا ابنَ ادمَ ، إنَّمَا أنتَ أيامٌ ،كلما ذهبَ يومٌ ذهبَ بعضُكَ . لذلكَ وجبَ علينَا أنْ نُنَظِّمَ أوقاتَنَا ، ونستفيدَ بكلِّ جزءٍ فيهَا ، ونعملَ علي استغلالِ كلِّ لحظةٍ في حياتِنَا ، فإنّ النشاطَ يُوُلِّدُ النشاطَ ، والكسلَ يولدُ الكسلَ ،وإنّ القليلَ إلي القليلِ كثيرٌ ، وإنّ حياةَ الإنسانِ إنّمَا هي عبارةٌ عن مجموعةٍ مِنَ الوحداتِ الزمنيةِ التي تشكلُ في مجملِهَا وتراكيبِهَا حياتَهَ كلَّهَا ، وللهِ درُّ القائلِ : دقاتُ قلبِ المرءِ قائلةٌ لَهُ ***** * إنّ الحياةَ دقائقٌ وثوانِ الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافعلي أنَّنَا نؤكدُ أنّ عُمْرَ الإنسانِ وحياتَهُ الحقيقيةَ إنَّمَا هو ما يُنتجهُ أو يُخلفهُ مِن تراثٍ معرفِيٍّ ، أو فكرِيٍّ ، أو إنتاجٍ علميٍّ، نظريٍّ أو تطبيقيٍّ ، وكلّ ما يقدمُهُ لخدمةِ البشريةِ ، بغضِّ النظرِ عن مدي الزمنِ الذي يعيشُهُ ، وقد قالَ الشاعرُ : عُمْرُ الفَتَى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ *** وَمَوتُهُ خُزيه لا يومُهُ الدَّانِي فَأَحيِ ذِكرَك بِالإِحسانِ تُودِعُهُ *** تَجمعْ بِذَلِكَ في الدُنيا حَياتانِ فالبركةُ في العمرِ لا تكونُ بطولِ العمرِ فحسب ، إنَّمَا هي مقدارُ ما يُنْتِجهُ أو يقدمُهُ الإنسانُ في هذا العمرِ لخدمةِ دينِهِ أو دُنياهُ أو دُنيَا الناسِ ، فخيرُ الناسِ مَن طالَ عُمْرُهُ وحَسنَ عملُهُ ، وشرُّ الناسِ مَن طالَ عمرُهُ وساءَ عملُهُ ، وخيرُ الناسِ أنفعُهُم للناسِ ، فقد سُئِلَ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( مَن طالَ عمرُهُ وحَسنَ عملُهّ ) ، قيل فأيُّ الناسِ شرٌّ قال : ( مَن طالَ عُمرُهُ وساءَ عملُهُ ) ويقولُ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه سلم ) : ( أحبُّ الناسِ إلي اللهِ أنفعُهُم للناسِ ) . **** الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافالحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ علي أشرفِ الخلقِ سيدِنَا محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ أجمعين . كما حثتْنَا الشريعةُ الإسلاميةُ علي أهميةِ اغتنامِ الأوقاتِ ، فقد حذرتْنَا مِن الغفلةِ عنهَا، ومِن مخاطرِ إضاعتِهَا ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ *وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ويقولُ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ فِيهِما كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ والفَراغُ ) ويقولُ ( صلي اللهُ عليه وسلم ): ( لا تَزُولُ قَدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسْأَلَ عن أَرْبَعِ خِصالٍ عن عُمُرِهِ فيمَ أَفْناهُ ؟وعَنْ شَبابِه فيمَ أَبْلاهُ ؟ وعَنْ َمالِهِ من أين اكْتَسَبَهُ وفيمَ أنْفَقَهُ ؟ وعَنْ علمِهِ ماذا عمِلَ فيهِ )، ويقولُ ( صلي اللهُ عليه وسلم ) : ( تصدَّقُوا قبلَ أنْ لا تَصدَّقُوا ) . فمِنَ الناسِ مَن يسرقُهُ الوقتُ ، فإنْ لمْ يسرقْهُ الوقتُ حاولَ هو قتلَ الوقتِ ؛ لأنّهُ في فراغٍ قاتلٍ مملٍّ ، لا هو في أمرِ دينِهِ ولا في أمرِ دُنيَاهُ حيثُ يقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ( رضي اللهُ عنه ) : إنِّي لأكرَهُ أنْ أري الرجلَ فارغًا ، لا في عملِ الدُّنيا ، ولا في عملِ الآخرةِ ، وللهِ درُّ القائلِ : والوقتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحفظِهِ *** وأراهُ أَسهَلَ مَا عليكَ يَضِيعُ فما أحوجَنَا إلي تعميرِ أوقاتِنَا بما ينفعُنَا ، ويفيدّ مجتمعِنَا ووطنِنَا ، حتي يتحققَ الفلاحُ ، والتقدمُ ، والسعادةُ في الدنيا والآخرةِ . اللهم ارزقنَا البركةَ في أوقاتِنَا وأعمارِنَا |
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف